ارتباط المخاطرة بالعوائد المتوقعة في الصناديق الاستثمارية

نص

اختيارك للاستثمار في الصندوق المناسب لك يعتمد على أهدافك التي تسعى لتحقيقها، والفترة الزمنية التي تسعى لتحقيق الأرباح فيها وكذلك مدى قدرتك على تحمل المخاطر. فلو كنت تتوقع عائد مرتفع لابد أن تكون لديك القدرة على تحمل المخاطرة فاختيارك لصناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم تتوقع منها عائد مرتفع وبالتالي مستوى مخاطرة عالية. والعكس إذا لم تكن لديك القدرة على تحمل المخاطرة فاختيارك لصناديق الاستثمار التي تستثمر في أسواق النقد تتوقع منها عائد منخفض وبالتالي مستوى مخاطرة منخفضة وقد لا تكون هناك مخاطرة. فيجب عليك قبل اختيار الصندوق المناسب فهم العلاقة بين المخاطرة والعائد فكل ما ارتفعت المخاطر زادت احتمالية تحقيق عائد مرتفع، وكلما انخفضت المخاطر انخفضت احتمالية تحقيق عوائد عالية. قبل اختيار الصندوق المناسب لك ولاهدافك الاستثمارية يجب فهم العلاقة بين المخاطرة والعائد المتوقع وهذا ما استعرضنا لكم في هذا الفيديو التعليمي المُبسط لفهم هذه العلاقة المهمة —المخاطرة والعائد فهم العلاقة بين المخاطرة والعائد مهم لتطوير الإستراتيجية الاستثمارية للمستثمر. و لفهم هذه العلاقة، هناك نقاط أساسية على المستثمر تذكرها دائماً: كلما ارتفعت العوائد المتوقعة ارتفعت معها المخاطر المتوقعة لكل مستثمر قدرة مختلفة لتحمل المخاطر ، إضافة إلى درجة ثرائه والأموال المتاحة لديه للاستثمار. وحدود تحمل المستثمر للمخاطر نتاج عوامل عديدة، منها العمر، وطبيعة ميول المستثمر (محب للمخاطر أو كاره لها)، إضافة إلى أهدافه الاستثمارية. هناك طرق متعددة للحد من المخاطر طالما أن المخاطر تتفاوت بتفاوت أنواع الاستثمار، فمن الممكن أن يوازن المستثمر بين المخاطر والعوائد المتاحة في محفظته الاستثمارية من خلال التوزيع الرشيد لأصوله الاستثمارية، وكذلك من خلال اعتماد إستراتيجية واضحة لتنويع الاستثمارات في محفظته. نخلة.. استثمارك بها يُثمر 2—طبيعة المخاطر فهم طبيعة المخاطرة مهم لتطوير الإستراتيجية الاستثمارية للمستثمر. و لفهمها بشكل أفضل هناك نقاط أساسية على المستثمر تذكرها دائماً: كلما ارتفعت العوائد المتوقعة ارتفعت معها المخاطر المتوقعة لكل مستثمر قدرة مختلفة لتحمل المخاطر ، إضافة إلى درجة ثرائه والأموال المتاحة لديه للاستثمار. وحدود تحمل المستثمر للمخاطر نتاج عوامل عديدة، منها العمر، وطبيعة ميول المستثمر (محب للمخاطر أو كاره لها)، إضافة إلى أهدافه الاستثمارية. هناك طرق متعددة للحد من المخاطر طالما أن المخاطر تتفاوت بتفاوت أنواع الاستثمار، فمن الممكن أن يوازن المستثمر بين المخاطر والعوائد المتاحة في محفظته الاستثمارية من خلال التوزيع الرشيد لأصوله الاستثمارية، وكذلك من خلال اعتماد إستراتيجية واضحة لتنويع الاستثمارات في محفظته. نخلة.. استثمارك بها يُثمر